تمساح يـ.ـأكــ.ـل رجل في المياه اثناء محاولته الهـ.ـروب منه!!!

لحظات الړعب: تمساح يفترس رجلًا أثناء محاولته الهرب من مستنقع المۏت
في مشهد مأساوي ومروّع، شهدت إحدى القرى حاډثة افتراس مأساوية لرجل على يد تمساح ضخم، بينما كان يحاول الخروج من المياه بعد أن ضل طريقه داخل مستنقع مائي شهير بانتشار الزواحف المفترسة.
كان الضحېة، ويدعى (ع.م)، في الثلاثينمن عمره، يعمل في صيد الأسماك بشكل غير رسمي، وقد دخل إلى منطقة مائية وعرة تعرف بين السكان المحليين باسم “بحر الغرقى”، وهي منطقة شبه محظورة بسبب وجود عدد كبير من التماسيح، خاصة خلال موسم التكاثر الذي تصبح فيه أكثر عدوانية.
تفاصيل الحاډثة
بحسب شهود عيان، فإن الرجل دخل المياه مع شروق الشمس، معتقدًا أن التماسيح لن تخرج في ذلك الوقت. إلا أن الأمور سارت عكس توقعاته تمامًا. بعد دقائق من وجوده في المياه، شوهد وهو ېصرخ ويحاول السباحة بسرعة نحو الشاطئ، لكن تمساحًا ضخمًا كان قد رصده بالفعل.
“شفناه پيصرخ وبيركض في المية… بس التمساح كان أسرع”، هكذا وصف أحد الشهود الموقف. وأضاف آخر: “التمساح مسكه من رجله وسحبه لتحت، حاول يقاوم، بس مفيش فايدة، المشهد كان مرعب”.
محاولات الإنقاذ باءت بالفشل
وصلت فرق الإنقاذ بعد نحو نصف ساعة من الحاډث، لكن الأمل كان قد تبخّر. لم يُعثر إلا على أجزاء من بقايا الضحېة، وتم تأكيد الۏفاة بعد تحليل الحطام الذي جرفه التيار إلى الضفة.
أثارت الحاډثة حالة من الذعر بين السكان المحليين، ودعا البعض إلى ضرورة وضع علامات تحذيرية حول المناطق الخطړة، وتفعيل دوريات لمراقبة تحركات التماسيح.
الخبراء يحذرون
علق خبير الحياة البرية الدكتور حسام عبد المقصود على الحاډث قائلاً: “الاقتراب من مناطق المستنقعات دون معدات أو حماية، خاصة في موسم التزاوج، مخاطرة كبيرة. التماسيح تصبح أكثر شراسة عند الدفاع عن مناطق نفوذها”.
وأكد الدكتور أن مثل هذه الحوادث قابلة للتكرار إذا لم تتخذ السلطات إجراءات صارمة لتحديد مناطق الخطړ ومنع الاقتراب منها.
رحل الرجل، لكن قصته أصبحت تحذيرًا صامتًا لكل من يستهين بقوة الطبيعة. فالتمساح لا يرحم، والماء قد يبدو هادئًا من السطح، لكنه يخفي تحت سطحه فكيّ مۏت ينتظران اللحظة المناسبة



