القضية التي تكتمت عليها الصحف المصرية بقلم احمد حسن (الجزء الرابع)

في النهاية قبلت جبينها وقولتلها إني مبسوطة إننا ما استعملناش المهدأ النهاردة وقولتلها أنا راجعة اوضتي
ومن بدري هبقا عندها لسه هقوم لقيتها مسكت إيدي وعنيها بتدمع وكأنها بتترجاني إني مسيبهاش وبالفعل طمنتها وقولتلها إني هبات معاها الليلة ولقيت نفسي بفك الرباط اللي هي مربوطة بيه وانا مش خايفة رغم إني هبات معاها في نفس الأوضة بصراحة الليلة دي كنت قلقانة مش عارفة انام ويادوب النوم غلب عليا وش الفجر ونمت مصحيتش غير متأخر الساعة 10 الصبح بصراحة قمت مفزوعة لقيت فاتن في وشي بس بعد كده هديت لما أدركت إنها مازالت على حالتها اللي نامت عليها
دخلت الحمام ودخلتها معايا وأقنعت اللي في البيت إني مدياها جرعة مهدأ عاليا عشان أحافظ على التحسن اللي وصلنا
ليه وبدأت أتعامل معاهم على هذا الوضع لحد ما أوصل لبر الأمان
عدا أسبوع وانا مستنية اللحظة اللي هوصل فيها لتواصل عقلي مباشر مع فاتن ويكون عندها القابلية إنها تفهمني
اللي بيحصل طبعا الموضوع مش هيحصل بالسرعة دي
بس في الناحية الاخرى كان الفضول هيموتني عايزة أعرف سر السرداب
وحسيت إن شفاء فاتن ميقلش أهمية عندي من
سر السرداب
عشان ولو لحظة حسيت إن أسرع وسيلة لخروجي من هنا هو كشف السر مش شفاء فاتن
عارفة إني طريقة تفكيري ممكن تكون غلط بس مفيش قدامي حل تاني وموضوع إن خروجي من هنا مرتبط بصحة فاتن شايفة إنه مش حقيقي عشان حسيت كده إحساس غريب إن حكمت ليها مصلحة في مرض فاتن هتقولي حكمت تبقا أمها هقولك اللي عاش وسط الناس دي وشاف الست دي غير اللي شايف الموضوع من بره
وفي ليلة جت في دماغي فكرة إني معنديش حاجة أخسرها وإن لازم أحاول أكشف سر السرداب ده
وفي ليلة خدت القرار إني انزل ورا حكمت وأشوف إيه اللي بيحصل
طبعا المرة دي كنت أكثر خبرة من المرة اللي فاتت ومرضيتش أخرج وراها علطول سيبتها وبعد ربع ساعة بالظبط خرجت لأني كده كده عارفة مكان السرداب
وبالفعل خرجت وزي نسمة صيف بدأت
اتحرك وبخطوات هادية وغير محسوسة من غير إستعجال
فضلت لحد ما وصلت لباب السرداب ومن خرم الباب بصيت
شفت حاجة خلتني كتمت صرختي بالعافية وحبست نفسي في قلبي اللي كانت دقاته سمعاها بودني
شفت جثتين مرميين على الأرض
وحكمت وعزام وشيخ شكله غريب كده واقف وسطهم
ورجالة عزام بيصفوا كوباية من دم كل شخص منهم ويجربوها على جرعة دم من كوباية معاهم والشيخ بيقول حاجات غريبة تشبه الطلاسم وبيرش الكوب على الجدار
اللي فهمته من كلامهم إن دي بوابة لمقبرة أثرية وإن المقبرة دي بتتفتح بالدم ومش أي دم لا لازم الدم يكون خليط لشخصين مختلفين ومش أي شخصين لا الشخصين يكون ليهم مواصفات معينة بس ملحقتش أعرف إشمعنا وإيه التفاصيل الخلاصة إن الدم بتاع الجثتين غلط ومش متوافق مع الدم اللي في الكوب اللي معاهم
وبدأت إحساس يراودني وقلت يارب ما يكون اللي في بالي صحيح وإن فاتن تكون صاحبة كوب الدم اللي في إيدهم
اغرب جملة سمعتها عزام لما قالهم
بعصبية .. ده القتيل ال انا قربت أفضي البلد من اللي فيها ياشيخ شوفلك حل
انا معرفش هجيب مين تاني !!
حكمت ردت عليه وقالتله بكفياك ياعزام وبعدين متنساش إحنا بينا وبين الدهب بوابة وعالعموم انا هتصرف
عزام .. إعملي حسابك ياحكمت أنا مش هاجي على بنتي أكتر من كده
حكمت بعصبية قالتله إحمد ربنا ياعزام إني سايبهالك عايشة لحد دلوقتي !
رجعت بسرعة وأنا مرعوبة دخلت على أوضت فاتن خدتها وأنا ببكي ومنهارة لما عرفت سبب اللي هي فيه
ومن غير ما أقولها حاجة لقيتها بتطبطب عليا وهي كمان بتبكي
قولتلها إحنا لازم نهرب من هنا في أسرع وقت !
بعدها بليلة وأنا قاعدة بفكر هعمل إيه لقيت حكمت دخلت عليا وبتقولي عايزاكي في كلمتين برة في الجنينة .. يتبع
الرواية باقي فيها جزئين فقط
في الجزء القادم ..
كارثة كبرى وحكمت هتعمل حاجة الشيطان نفسه يحتار فيها
الدكتورة سلوى هتنجوا بنفسها ولاكن .
فاتن هتتكلم
راشد هيتحرك التحرك الأول

يتبع. شاهد الجزء الخامس من هناااا
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى