تم العثور بالصدفة على عائلة تعيش في الجبال منذ 80 عامًا لا تعرف ماهو المال ولا تلفاز ولا طائرة

تم العثور بالصدفة على عائلة تعيش في أعالي الجبال منذ أكثر من 80 عامًا، لا تعرف معنى المال، ولم يسبق لها أن رأت تلفازًا أو طائرة، ولم تسمع عن الكهرباء أو الإنترنت. قد يتمنى الكثير منا أحيانًا الهروب من ضغوط الحياة اليومية والابتعاد عن صخب المدن بالذهاب إلى مكان منعزل، لكن بالنسبة لهذه العائلة كان ذلك أسلوب حياة مستمرًا منذ ولادتهم.

العيش في الجبال تجربة فريدة تحمل في طياتها جمال الطبيعة وصفاء الأجواء، لكنها لا تخلو من التحديات. وهنا بعض النقاط المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في حياة مماثلة:

  1. البيئة والطقس: أجواء الجبال تختلف تمامًا عن السهول، إذ تتميز ببرودة أشد وتقلبات سريعة، ما يتطلب استعدادًا دائمًا بالملابس المناسبة ووسائل التدفئة.

  2. الهدوء والاسترخاء: إذا كنت تبحث عن راحة نفسية وابتعاد عن الضوضاء، فالجبال تمنحك مناظر خلابة وهواءً نقيًا ينعش الروح.

  3. البعد عن الخدمات: قد تكون الحياة هناك بعيدة عن المستشفيات والأسواق والخدمات الأساسية، لذلك من الضروري التخطيط المسبق لتوفير المؤن والاحتياجات الضرورية.

  4. الحفاظ على البيئة: الطبيعة الجبلية تضم نباتات وحيوانات نادرة، لذا فإن احترام البيئة وحمايتها أمر أساسي.

  5. التجهيزات الخاصة: يتطلب العيش في الجبال ترتيبات مثل تأمين مصادر بديلة للطاقة (كالشمسية أو طاقة الرياح)، ونظام تدفئة فعّال، وإمدادات مائية مستقرة.

  6. التحضير للطوارئ: نظرًا لبعد المناطق الجبلية عن المرافق، فمن المهم امتلاك خطة طوارئ ومؤن إضافية لأي ظرف غير متوقع.

  7. العلاقات الاجتماعية: تكوين علاقات مع السكان المحليين، إن وجدوا، قد يكون عامل دعم ومساندة عند الحاجة.

  8. الهوايات والأنشطة: الجبال تمنح فرصًا رائعة للأنشطة مثل التنزه، ركوب الدراجات، التخييم، صيد الأسماك وحتى التزلج.

  9. الاتصال والتواصل: التضاريس قد تحد من تغطية الهواتف والإنترنت، لذلك ينبغي التأكد من إمكانية التواصل قبل الانتقال.

رغم الصعوبات، إلا أن حياة الجبال تبقى مغامرة غنية ومليئة بالتجارب، تمنح صاحبها شعورًا بالحرية والقرب من الطبيعة، شرط أن يكون مستعدًا للتكيف مع طبيعتها القاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى