بركان يقذف قنابل والأرض تحركت مترين بعد زلزال عنيف فيديو

أعلن معهد علم البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، أن بركان كليوتشيفسكوي دخل في مرحلة نشاط قوية، حيث بدأ في قذف ما يُعرف بـ”القنابل البركانية” إلى مئات الأمتار فوق فوهته.

وتُوصف هذه القنابل بأنها كتل من الحمم تنطلق أثناء الثوران ثم تتصلب في الهواء لتتحول إلى صخور صلبة، وقد تحتوي أحيانًا على مواد منصهرة تنفجر عند ارتطامها بالأرض.

وبحسب التقرير، فقد بدأ البركان نشاطه منذ 30 يوليو عقب زلزال عنيف هو الأقوى في المنطقة منذ سبعين عامًا، حيث وصلت تدفقات الحمم إلى مسافة 3.4 كيلومترات على منحدرات الجبل. كما أطلق البركان عمودًا كثيفًا من الرماد والدخان بلغ ارتفاعه نحو 8 كيلومترات وامتد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الجنوب الشرقي.

النشاط البركاني لم يقتصر على “كليوتشيفسكوي” فقط؛ إذ سجلت براكين أخرى في شبه جزيرة كامتشاتكا مثل “أفاتشينسكي” و”شيفيلوتش” و”موتنوفسكي” و”كامبالني” نشاطًا ملحوظًا بعد الزلزال. كما شهد بركان كراشينينيكوف ثورانه الأول منذ 600 عام في الثالث من أغسطس الجاري.

وفي سياق متصل، كشف المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية أن الزلزال العنيف تسبب في تحرك الجزء الجنوبي من شبه جزيرة كامشاتكا لمسافة تصل إلى مترين نحو الجنوب الشرقي. وأوضح المركز في بيان على قناته في “تليجرام” أن هذا التحرك الأرضي تم رصده عبر البيانات الجيوديناميكية، مشيرًا إلى أن حجمه يقارب ما حدث عقب زلزال توهوكو المدمر في اليابان عام 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى