ماهو مرض ADHD وأسبابه وأعراضه وطرق العلاج..شاهد

تصدر مرض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو قصور الانتباه وفرط الحركة “ADHD” التريند عبر محركات البحث، حيث بدأ رواد هذه المحركات، في البحق عن هذا المرض وأهم خصائصه، وكيفية العلاج منه.
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط  أو قصور الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي وهو يبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة.
المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا، وهذه الحالة لا تعدّ من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته، ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ثلاثة أنواع فرعية:النوع الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع
تشير معظم الأعراض (ستة أعراض أو أكثر) إلى النشاط الحركي الزائد والاندفاع، على الرغم من أن أقل من ستة أعراض تشير إلى وجود نقص الانتباه، فإن هذا لا يمنع من وجوده إلى حد ما، النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه
تشير غالبية الأعراض (ستة أعراض أو أكثر) إلى وجود نقص انتباه، بينما تشير الأعراض الأخرى (وهي أقل من ستة أعراض) إلى زيادة النشاط الحركي والاندفاع.
قد يتضمن النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه الأعراض التالية:
تشتت الذهن بسهولة وعدم الانتباه للتفاصيل والنسيان والانتقال الدائم من نشاط إلى آخر.
صعوبة التركيز في أمر واحد.
الشعور بالملل من أداء نشاط واحد بعد بضع دقائق فقط، ما لم يكن هذا النشاط ممتعا.
صعوبة تركيز الانتباه على تنظيم واستكمال عمل ما أو تعلم شيء جديد.
صعوبة إتمام الواجبات المدرسية أو أدائها، وفقدان الأغراض في كثير من الأحيان (مثل الأقلام الرصاص واللعب والواجبات المدرسية) اللازمة لإنجاز المهام أو الأنشطة.
ظهور المريض كأنه لا يصغي عند التحدث إليه.
الاستغراق في أحلام اليقظة والارتباك بسهولة والتحرك ببطء.
صعوبة معالجة المعلومات بسرعة وبدقة كالآخرين.
صعوبة اتباع التعليمات.
يتضمن النوع الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع الأعراض التالية:
القلق والتململ في المقاعد.
التحدث بصورة مستمرة.
التحرك المستمر في كل مكان، وملامسة أي شيء أو اللعب بكل شيء تقع عليه أيدي المريض.
صعوبة الجلوس في سكون أثناء تناول الطعام وفي المدرسة ووقت الاستعداد للنوم.
الحركة الدائمة.
صعوبة أداء المهام أو الأنشطة بهدوء.

العلاج الدوائي

هناك العديد من الطرق لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومنها العلاج بالأدوية والتي تساعد على التحكم في السلوك الاندفاعي، ويساعد العلاج الدوائي على تحسين مدى الانتباه حيث إنه يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين، والجدير بالذكر أن الأدوية التي تساعد على العلاج قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل القلق وفقدان الشهية، والشعور بالإعياء والصداع ومشكلات في النوم.

العلاج النفسي

وهذا من خلال التعامل مع الأخصائي النفسي الذي يقدم الدعم للشخص المصاب بالمرض، مما يساعده على التحكم في مشاعره وزيادة الثقه بالنفس، كما يلجأ الإخصائي النفسي والطبيب النفسي إلى تقديم الدعم لأفراد الأسرة وهذا بتوجيههم لطريقة التعامل مع الشخص المصاب سواء كان من الأطفال أو الكبار.

 

 

a

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى