عضو مجلس إدارة الأهلي يكشف كواليس لقائه بتركي آل الشيخ

كشف خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة الأهلي وأمين الصندوق، كواليس الجلسة التي جمعته ليلة أمس مع تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، ومالك نادي بيراميدز.

واجتاحت صورة مساء الأمس لخالد الدرندردلي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، جمعته مع الثنائي تركي آل الشيخ والإعلامي عمرو اديب، الأمر الذي خلق حالة كبيرة من الغضب لدي جماهير القلعة الحمراء، الذين طالبوا مجلس إدارة النادي باصدار بيان رسمي يوضح طبيعة الصورة، خاصة وأن المسئول السعودي دأب على اهانة النادي وجماهيره خلال الفترة الأخيرة على حد وصفهم وأنه لا يمكن التصالح معه بهذا الشكل الغير مرضي من وجهة نظرهم.

وعبر قناة الأهلي كشف الدرندلي كواليس تلك الصورة قائلًا: “تلقيت دعوة من الإعلامي عمرو اديب لحضور حفل خاص مساء الأمس، رفقة عدد كبير من الشخصيات العامة”.

وأضاف: “أثناء ترحيب عمرو أديب بي، وجدت تركي آل الشيخ يتحدث إلي بكل احترام، وما كان مني إلا أن قمت بالرد عليه بنفس الطريقة”.

وتابع: “هذا ما أمرنا به الدين الإسلامي بوجوب رد التحية بأفضل منها خاصة وأننا في شهر كريم، فقمت بالرد عليه بالطريقة التي قابلني بها، فضلًا عن أن هذا ما تربينا عليه في النادي الأهلي”.

وواصل: “في ذلك الوقت طلب عمر اديب بالتقاط صورة جماعيه لنا، وهذا ما حدث، والأمر لم يستغرق سوى دقيقتين وأمام جميع الحضور، وليس في مكان خفي”.

وأكمل: “ذلك الموقف لم يحمل أو يمثل أي اهانة للنادي الأهلي وجماهيره، وأن أي مواطن مصري لو تعرض لنفس الموقف كان سيكون رد فعله كالذي صدر مني”.

واردف: “هناك من يحاولون الاصطياد في الماء العكر، وصوروا الموقف وكأن هناك اتفاق مسبق بيننا على شيء ما، ولكن الأمر على العكس من ذلك وكان على سبيل الصدفة لا أكثر”.

وأتم: “لو تكرر نفس الموقف سيكون رد فعلي بنفس الطريقة، وما حدث لا يمثل اهانة أو تقليل من قدر النادي أو الجماهير، تصرفت وفقًا لما تربيتي عليه في بيتي والنادي الأهلي”.

وارتبط تركي آل الشيخ بعلاقة متوترة للغاية مع مجلس إدارة النادي عقب تنازله عن الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء على خلفية اتهامه بالتدخل في شئون النادي، قبل أن يخرج بالعديد من التصريحات التي اهان فيها أعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء واصفًا إياهم في إحدى تلك التصريحات بأنهم عصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى