كل ما تريد معرفته عن لعبة الوشاح الأزرق.. ولماذا حرمها الأزهر الشريف

تصدرت لعبة الوشاح الأزرق مؤشرات بحث جوجل، بعد تسببت في إثارة الجدل خلال الساعات الماضية وسط تحذيرات من الأزهر الشريف والحكومة من االلعب بها لما تسببه في لجوء اللاعبين للانتحار والموت.

لعبة الوشاح الأزرق

يستعرض موقع برق بريس أسباب خطورة  لعبة الوشاح الأزرق كالآتي:

-تسجيل لعبة الوشاح الأزرق عبر موقع تيك توك لبدء اللعبة

-يطلب من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة لذا أطلق البعض على الوشاح الأزرق تحدي التعيتم

-يسجل المشارك في لعبة الوشاح الأزرق مشاهد للحظات كتم النفس

-وتأتي حجة المشاركة في لحظات كتم النفس بأنك ستشعر بإحساس مختلفة وهي جزء من اللعبة مما قد تودي بحياة لاعبيها والانتحار.

 

لماذ حذر الأزهر الشريف من لعبة الوشاح الأزرق

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى بيانًا يحذر فيه استخدام لعبة الوشاح الأزرق وجاء سبب التحذير بعد أن تسبب في مقتل شاب في مصر بمنشأة نصر بمحافظة القاهرة والبالغ من العمر 18 عامًا.

 

لم يقتصر خطورتها في مصر فقط بل تسبب في وفاة عددًا من الشباب في دول العالم، وفاة طفلة بالغة 10 أعوام في إيطاليا فالوشاح الأزرق طلبت من الفتاة ربط رقبتها بحبل وبدء تحدي التعتيم وكتم النفس مما أودى بحياتها، لذا أصدرت إيطاليا قرارًا بحجبها فورًا لخطورتها.

 

وجاء نص تحذير بيان الأزهر الشريف كالآتي:

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى، من تحدي «الوشاح الأزرق» أو «التعتيم» على تطبيق الفيديوهات «تيك توك» والذي يدعو مستخدميه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة على حدّ تعبيره من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة، وبالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرَّضوا أنفسهم للموت المُحقَّق

 

وتتضح من مجرد شرح كنه هذا التَّحدي مخالفتُه للدين والفطرة؛ إذ إنه إن لم يُفضِ إلى الموت؛ فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ؛ ومن ثمَّ يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر.

 

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات؛ مستشهدًا بقوله تعالي: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

واستشهد المركز بقول رسول الله ” لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى