أغرب سرقة تعرضت لها فتاة بالشارع في وضح النهار

كشفت مصادر مطلعة عن أغرب سرقة تعرضت لها فتاة بالشارع في وضح النهار بالدار البيضاء بالمغرب.

تعرضت الفتاة المغربية زينب لحادث سرقة غريب من نوعه، وشرحت ما حدث معها حتى يستدل على الجاني ويكون عبرة لغيره؛ وحتى تستفيد الفتيات وينتبهن لهذه الطرق حتى لا يقعن فيها بعد ذلك.

وقالت زينب أن طريقة السرقة التى حدثت معها غريبة وعجيبة حيث لم ينتبه المارة لها، ولا هي استوعبت ذلك إلا بعد انتهاء الموقف الذي لم يشك فيه أحد.

وأكدت الفتاة المغربية أنها أثناء سيرها في أكبر وأشهر شوارع الدار البيضاء بالمغرب وقت الظهيرة، أوقفها شخص مجهول وتحكم في عقلها بطريقة لن تخطر ببال أحد وسلبها كل ما كان معها من أموال وهواتف وذهب دون عنف أو تهديد.

وشرحت التفاصيل قائلة: “أثناء عودتي من العمل، كنت في أكبر شوارع الدار البيضاء.. استوقفني شخص وسألني عن عنوان طبيب عام، وفي الوقت الذي كنت أدله فيه على العنوان جاء إلينا سيدة ورجل، تبين فيما بعد أنهما شريكان له، حيث بدأ في استعراض معارفه وقدراته الخارقة”.

وظلت الفتاة المغربية مذهولة حينها ومنبهرة بما سمعته من كلام مبهم عن عالم الفلك والأبراج وتحليل الشخصيات، مما جعل تفكيرها يتوقف، وخضعت لطلبات الشخص وقدمت له بطواعية كل ما كان معها من مال وهاتف محمول وذهب.

ولم تكن الفتاة المغربية هي الوحيدة التى حدث معها هذا الموقف، ولكن اكتشفت أن هناك عشرات الأشخاص كانوا ضحايا لنفس أسلوب السرقة بطواعية ورضا منهم ، يسلبهم فيها مجهول مبالغ مالية أو ممتلكات قيمة دون تهديد أو مقاومة وعن طيب خاطر، بعد أن يسيطر على عقولهم ويفقدهم وعيهم عن طريق ما يشبه التنويم المغناطيسي وهو يعرف في المغرب بـ”السماوي”.

ويقول البعض إن هذه الطريقة ترتبط بعالم السحر والروحانيات وآخرون يقولون إنها عبارة عن تنويم مغناطيسي، حيث يقوم الجاني بإدخال ضحاياه وغالبيتهم من الفتيات في حالة من فقدان الوعي والإدراك والتمييز.

وتابعت الفتاة المغربية أنها استوعبت الموقف وما حدث لها من تأثير غريب على إدراكها وعقلها، أنها تعرضت لسرقة وخداع ولكن بعد مغادرة الأشخاص المكان، لتكتشف أنهم سلبوها نحو 10 آلاف درهم مغربي (أي ما يساوي نحو 1000 دولار) وأصيبت بالصدمة والذهول مما حدث.

ووجهت الفتاة المغربية زينب رسالة إلى الفتيات في كل مكان بالعالم مفادها أن تنتبه كل بنت ولا تصدق ما يقال وما تتعرض له من مواقف بالشوارع العامة؛ لأنه لم يعد هناك ضمير، ولم يدع المحتالون فرصة وفكرة إلا وينفذوها بهدف الحصول على الأموال بالسرقة والنصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى