استيقظ اللبنانيون، صباح اليوم الخميس 4 فبراير 2021، على خبر مقتل الناشط المعارض لقمان سليم، حيث عُثر عليه مقتولًا داخل سيارته في جنوب البلاد بمنطقة النبطية.
وعلى إثر ذلك، أعلنت السلطات اللبنانية بدء تحقيقاتها لكشف ملابسات مقتل الناشط المعارض لقمان سليم.
وسائل إعلامية محلية أعلنت، اليوم الخميس، العثور على جثة الناشط والباحث اللبناني لقمان سليم مقتولًا داخل سيارته في جنوب لبنان، وكشفت تقارير إعلامية أنه تم العثور على الناشط مقتولًا برصاصتين.
رد فعل الأحزاب السياسية اللبنانية جاء سريعًا وواضحًا، فحذر حزب تيار المستقبل، التابع لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في بيان له اليوم، من عودة مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، وأعرب عن استنكاره بأشد العبارات لهذه الجريمة النكراء، وطالب الجهات المختصة بالعمل على إظهار الحقيقة بأسرع وقت.
أبرز المعلومات عن الناشط المعارض لقمان سليم
- ولد في حارة حريك بضاحية بيروت عام 1962.
- انتقل إلى فرنسا في 1982 لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون.
- عاد إلى العاصمة اللبنانية في 1988.
- عام 1990 أسس دارًا للنشر تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل.
- كان يدير مركز “أمم للتوثيق والأبحاث” الذي يخصص جزءًا كبيرًا من الموارد لتسجيل التاريخ اللبناني وجمع الوثائق التاريخية.
- يعرف عنه أن يعارض بشدة حزب الله اللبناني.
- أصدر بيانًا في عام 2020 حمل فيه مسئولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
