مر من شهر رمضان عشرة أيام، وأحل اليوم الجمعة الحادي عشر من الشهر الكريم، حيث يطلق البعض أوله رحمه، وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار.
2-منْ دَعَا بِهِ كُتِبَ لَهُ حِجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، وَ عُمْرَةٌ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام، وَ كُلُّ حِجَّةٍ مَعَهُ صلى الله عليه و آله تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ مَعَ غَيْرِهِ، وَ كُلُّ عُمْرَةٍ مَعَهُمْ عليهم السلام تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَعَ غَيْرِهِم.
3-اَللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، وَنوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفينَ.
4-اللّهُمَّ وَفِّر فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّلْ سَبيلي إلى خيْراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هادِيًا إلى الحَقِّ المُبينِ.
5-اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان، وَأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ يامُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين.
6-اللهم سلمنا لشهر رمضان، وتسلمه منا حتى ينقضي عنا شهر رمضان، وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا، يا رب العالمين.