تصدر اسم الناشطة السعودية لجين الهذلول محركات البحث عبر جوجل وتويتر خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أعلنت أسرة “لجين” إطلاق سراحها.
وهنَّأ كثير من السياسيين والنشطاء الناشطة السعودية لجين الهذلول لإطلاق سراحها، بعد سنوات قضتها داخل السجن، كما تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عبر حساباتهم الشخصية، خاصةً بعدما ذكرها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال كلمته في البنتاجون.
من هي الناشطة السعودية لجين الهذلول؟
- لجين الهذلول 31 عامًا ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة.
- ألقي القبض عليها للمرة الأولى، في 2014، لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.
- أصدر القضاء السعودي حكمه، في 28 ديسمبر الماضي بإدانة الناشطة السعودية بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.
- كانت تطالب دائمًا برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية.
- مطالباتها الحقوقية للمرأة السعودية أثارت حفيظة السلطات في المملكة.
- التهم التي أدينت بها “التحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة مستخدمة الشبكة العنكبوتية لدعم تلك الأجندة بهدف الإضرار بالنظام العام، والتعاون مع عدد من الأفراد والكيانات التي صدرت عنها أفعال مُجرَّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”.
- شقيقتها علياء الهذلول قالت بعد الإفراج عنها “بعد ألف ليلة وليلة، استطعت أخيرًا أن أرى وجه أختي الغالية لجين، لكن لا أستطيع أن أقول أنها حرة، كذلك لا أستطيع أن أنسى أن العودة والسدحان والربيعة وغيرهم مازالوا يتعرضون لظلم عظيم درس في الحياة، ما ضاع حق وراءه مطالب”.
- الرئيس الأمريكي جو بايدن علق قائلًا: “أود أن أبدأ بخبر مرحب وهو أن الحكومة السعودية أفرجت عن الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان، لجين الهذلول، من السجن.. كانت مدافعا قويا عن حقوق المرأة، وإخلاء سبيلها إجراء صحيح”.
