أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي.. وطرق علاجه

التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) هو مرض يؤدي إلى التهاب المفاصل والأنسجة المحيطة، وإنه مرض طويل الأمد. يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى، وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يسبب الألم والتورم والتصلب وفقدان وظيفة المفاصل، ويمكن أن تصيب أي مفصل لكنها شائعة في الرسغين والأصابع.

أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

اعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

هناك اعراض أقل شيوعًا هي:

اعراض أكثر شيوعًا هي:

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

يشمل العلاج الإجراءات التحفظية الأساسية جنبًا إلى جنب مع الأدوية والعلاجات الجراحية والهدف من التدابير الأساسية هو تخفيف الأعراض التي يعاني منها الشخص وتشمل الراحة والتغذية السليمة والعلاج الطبيعي.

ويجب اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الإقلاع عن التدخين وتلقي العلاج إذا لزم الأمر، لارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم أو مستويات الكوليسترول.

نظرًا لأن الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض يمكن أن تؤدي في الواقع إلى إبطاء تقدم الاضطراب بالإضافة إلى تخفيف الأعراض، فغالبًا ما يتم إعطاؤها سريعًا بمجرد إثبات تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي.

يجب أن تبقى المفاصل شديدة الالتهاب في حالة راحة، حيث يؤدي استخدامها إلى تفاقم الالتهاب، غالبًا ما تساعد فترات الراحة المنتظمة في تخفيف الألم وفي بعض الأحيان تساعد الراحة القصيرة في الفراش في تخفيف التوهج الشديد للمرض في أكثر مراحله نشاطًا وألمًا، ويمكن استخدام الجبائر لتثبيت مفصل أو أكثر وتوفير الراحة له، ولكن سيكون من الضروري وجود شكل من أشكال التعبئة المنتظمة للمفاصل لمنع ضعف العضلات المجاورة وتثبيت المفاصل في وضع واحد.

ينصح بإتباع نظام غذائي صحي ومنتظم، فيمكن لنظام غذائي غني بالأسماك (أحماض أوميغا 3 الدهنية) والزيوت النباتية وقليل من اللحوم الحمراء أن يخفف الأعراض جزئيًا لدى بعض الأشخاص. قد يصاب بعض الأشخاص بتفشي المرض بعد تناول أطعمة معينة؛ في هذه الحالات من الضروري تجنب هذه الأطعمة، على الرغم من ندرة حدوث مثل هذه التفاقمات، لا يوجد دليل على أن عناصر معينة تسبب التوهج.

يجب أن تتضمن خطة علاج التهاب المفاصل الروماتويدي جنبًا إلى جنب مع الأدوية لتقليل التهاب المفاصل بعض العلاجات غير الدوائية، مثل التمارين الرياضية، والعلاج الطبيعي والعلاج المهني، ويمكن أن يكون العلاج الحراري مفيدًا لأن الحرارة تعمل على تحسين وظيفة العضلات عن طريق تقليل تصلب العضلات وتشنجها مع انخفاض الالتهاب، يُنصح بممارسة تمارين نشطة بانتظام، مع تجنب تعرض الشخص للإرهاق الشديد

إذا لم تكن الأدوية فعالة يتم استخدام العلاج الجراحي في بعض الحالات، ويجب دائمًا النظر في الإصلاح الجراحي من منظور عالمي للمرض.

على سبيل المثال: تشوه اليدين والذراعين يحدان من القدرة على استخدام العكازات أثناء إعادة التأهيل، ويحد المصابان بشدة من الركبتين والقدمين من فوائد جراحة الورك، فيجب تحديد الأهداف المعقولة لكل شخص ويجب مراعاة قدرته الوظيفية.

Exit mobile version