البروتين يمد الجسم بعدد من الوظائف المهمة ويساعد للحفاظ على كتلة العضلات، وتمثل اللحوم مصدرًا جيدًا للبروتين، وفق ما يرى الأطباء المتخصصون.
كما يرون أن الإسراف في تناول اللحوم قد يسبب في الإصابة ببعض الأمراض منها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- السمنة المفرطة.
- ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم الذي يؤدي إلى أمراض القلب.
وتعد الخضراوات من الأطعمة الغنية بالبروتين التي يمكن أن نعتمد عليها بديلًا للحوم، حيث يعد البروتين ضروريًا لبناء العضلات، والحفاظ على صحة أعضاء الجسم الداخلية، وتوصيل الأكسجين إلى الخلايا، وتعزيز قوة جهاز المناعة.
الخضراوات الغنية بالبروتين
- السبانخ: تعد من أكثر الخضراوات ذات أوراق خضراء غنية بالبروتين، حيث يحتوي كل 100جرام من السبانخ على 2.9 جرام بروتين و23 سعرًا حراريًا.
- الكرنب: يعد من الخضراوات الغنية بالمركبات المضاد للأكسدة والالتهابات، ويوفر كل 100 جرام من الكرنب 1.5 جرام من البروتين و14 سعرًا حراريًا.
- الجرجير: يحتوي على كمية كبيرة من البروتين، إذ يحتوي كل 100 جرام من الجرجير على 2.3 جرام بروتين و11 سعرًا حراريًا.
- القرنبيط: يحتوي 100 جرام من القرنبيط على 1.9 جرام من البروتين و25 سعرًا حراريًا، كما يحتوي على فيتامين ج وفيتامين ك والكالسيوم والفسفور والحديد والمغنيسيوم.
- الخرشوف: يعد الخرشوف من الأطعمة اللذيذة والمفيدة للصحة، كما أنه غني بالبروتين، إذ تحتوي الوجبة الواحدة من الخرشوف على ما لا يقل عن 3.5 جرام من البروتين.
- الفاصوليا: البروتين الكلي: 6.84 جرام لكل 100 جرام، وهذه الحبات الصغيرة تحتوي على حزمة غذائية ممتازة؛ حتى لو كنت لا تحب الطعم، فكر في تناوله من أجل البوتاسيوم والألياف والحديد.
الآثار الجانبية المترتبة على نقص البروتين
هناك عديد من الآثار الجانبية المترتبة على نقص البروتين وسوء التغذية منها:
- فقدان كتلة العضلات.
- انخفاض المناعة.
- ضعف القلب والجهاز التنفسي.
- الشعور بالتعب والضعف.
- الإصابة بعدوى متكررة.
- تساقط الشعر.
- جفاف البشرة.
- هشاشة الأظافر.
