بعد تسجيل 18 ألف طفل بلا مأوى.. التضامن تطلق منصة المفقودين قريبا

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم أن وزارة التضامن تطلق منصة المفقودين قريبا بعدما سجلت الوزارة نحو 18 ألف طفل بلا مأوى موجودين بالشوارع.

وأضافت وزيرة التضامن خلال مشاركتها اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن منصة المفقودين تتضمن تأسيس قاعدة بيانات لكل الأطفال والكبار المفقودين والمتواجدين في المؤسسات ويتم التعامل معهم عبر التقنيات الحديثة المتمثلة في التعرف على الوجه والأماكن المتواجدين بها، موضحة ان الوزارة لديها 17 سيارة خاصة ببرامج التدخل السريع وأطفال وكبار بلا مأوى للوصول إلى الأطفال والكبار وتقديم خدمات الوزارة لهم..

وحول الكبار بلا مأوى ، أشارت إلى أن هناك 3 فئات في الشارع تتمثل في أطفال وكبار بلا مأوى أما الفئة الثالثة تتمثل في المصابين بأمراض نفسية ، مشيرة إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تعاملت مع 93 مسنا مصابا بأمراض نفسية.

وصرحت أيضا بأن الوزارة ستطلق حملة “الشارع ليس مأوى” لجمع الأطفال والكبار بلا مأوى في الشوارع وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وحول الأطفال في نزاع مع القانون، أشارت إلى الوزارة لديها مؤسسة عقابية في منطقة المرج ، موضحة أن المؤسسة العقابية تدار من خلال وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي ويتم استكمال تطويرها حاليا ويتم تنظيم العديد من الزيارات لهم للتوعية والتثقيف.

وأشارت إلى أن بعض دور الأيتام حالتها ليست نموذجية ويتم وضع خطة لتطويرها ، فضلا عن تحديد شقق يتم الحصول علها من وزار ة الإسكان ينتقل إليها أولاد مؤسسات الرعاية بعد بلوغهم سن 21 عاما بالتوازي مع خطة إعادة تأهيلهم ودمجهم في في المجتمع.وأكدت ان الوزارة لديها استراتيجية للرعاية البديلة سيتم إطلاقها قريبا.

وأوضحت أنه يتم حاليا مراجعة الجمعيات والمؤسسات الأهلية وفقا للائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلى، موضحة أنه يتم طرح كافة القضايا بمنتهى الشفافية على السيد رئيس الجمهورية وتحديد التحديات ووضع سبل حلها بشكل مباشر.

وعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ، خلال الجلسة، فيلما تسجيليا تحت عنوان “حقك تعرف” عن تدخلات الوزارة فيما يتعلق بحقوق الانسان عبر برامجها المختلفلة سواء تكافل وكرامة أو المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أو برنامج “سكن كريم” وتأثيث الوحدات السكنية المستحدثة لسكان المناطق العشوائية أو مراكز استضافة المرأة المعنفة أو معارض الأسر المنتجة وتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجا عبر برنامج “فرصة”.

كما استعرض الفيلم برنامج “أطفال وكبار بلا مأوى” والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، فضلا عن المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية ومؤسسات الرعاية لذوي الإعاقة ، بالإضافة إلى جهود الحماية والإغاثة عبر مراكز الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر المصري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى