القصة الكاملة لانفصال محمد الشرنوبي عن سارة الطباخ.. هنا بداية الخلاف

نشرالفنان محمد الشرنوي يعلى صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”تفاصيل انفصاله عن خطيبته السابقة سارةالطباخ، موضحا أنه منذ شهر سبتمبر ٢٠١٧، عقب مسلسل “لا تطفئ الشمس” وحلقات “صاحبة السعادة”، وحفلة الموسيقار عمر خيرت وأغنية “مين فينا” مع أصالة، وتوقيع عقد فيلم “الممر”، عُرض عليه شغل مع إحدى الشركات لنشر بوست لهم على صفحته بموقع “انستجرام”.

الشرنوبي أضاف أن في هذه الفترة، كانت المسؤولة عن هذه الحملة سارة الطباخ، التي نشأت بينها وبين الشرنوبي علاقة صداقة، تطورت إلى حب، لتبدأ منذ ذلك الوقت مشاكل عدة في حياة الشرنوبي، خاصة مع رفض والده لهذه العلاقة، نظرا لأن فارق العُمر بينهما ١٥ عاما، ولهذا لم يحضر والده قراءة فاتحة الشرنوبي على سارة.

بعد ذلك، عملت سارة على إقناع الشرنوبي بالعمل معا، ليتفاجئ بعدها بسارة تقدم له عقد احتكار مدته ١٠ سنوات، بشرط جزائي قيمته 600 ألف دولار، مع حرمان الشرنوبي من حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء، حينها اعتقد الشرنوبي أن هذه هي الشروط المتعارف عليها، ومع تطمينات سارة له، وقعَّ على العقد، على الرغم من أنه كان مكتوبا بتاريخ يسبق التاريخ الفعلي بنحو 10 شهور.

بعد توقيع العقد، اختلفت طريقة تعامل سارة للشرنوبي كثيرا، ليقرر فسخ الخطوبة في شهر يوليو ٢٠١٨، وأعرب عن رغبته لسارة في عدم استكمال العمل، لكن مع تدخل بعض الأصدقاء لمحاولة الصلح بينهما، قرر الشرنوبي أن يمنحها فرصة ثانية، لكن بعد عودتهما بفترة قصيرة تجددت الخلافات بينهما، حتى أصبح زملاء الشرنوبي يتجنبون التعامل معه، لأنهم سيضطرون للتعامل مع سارة.

في هذه الأثناء، بدأت سارة تحاول التحكم في كل تفاصيل حياة الشرنوبي، مستغلة العقد الذي تم توقيعه بينهما، ومن هنا بدأت محاولات الضغط، عبر عدة طرق، من بينها نشر فيديو الخطوبة، لكن على الرغم من ذلك، التزم الشرنوبي الصمت ولم يعقب على الفيديو، عملا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهما بإعلان فسخ الخطوبة في وقت لاحق.

منذ ذلك الوقت، بدأت المعاملة من طرف سارة تأخذ شكل أعنف، مواصلة استغلال عقد الاحتكار الذي وقعه الشرنوبي، ولم تستجيب سارة لمحاولات التواصل من أجل طلب الشرنوبي في الأعمال الفنية، وهو ما تسبب في عدم مشاركة الشرنوبي في أعمال فنية، لتبدأ حملات غير مبررة ضد الشرنوبي، تحمل تجريحات كثيرة ضده. مؤكدا أن سارة لديها علاقات قوية بالميديا والصحافة والعلاقات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى