بينهم جاسوسة ومتورطة في شبكة دعارة.. 6 فنانين لا تزال وفاتهم لغزا محيرا

بينهم جاسوسة ومتورطة في شبكة دعارة.. 6 فنانين لا تزال وفاتهم لغزا محيرا ، لا تقتصر الأسرار والألغاز التي تحيط بكثير من الفنانين على حياتهم الشخصية فقط، بل إن بعضا منهم لا تزال وفاته لغزا محيرا، لم يكشف عن تفاصيله حتى اللحظات الراهنة، فعلى الرغم من مرور عشرات السنوات على وفاة هؤلاء الفنانين، إلا إن أسباب الوفاة لا تزال غامضة.

سعاد حسني

سعاد حسني واحدة من أكثر الفنانين الذين توفوا في ظروف غامضة، حيث انتشر خبر الوفاة في 12 يونيو 2001، بعد سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن، وبينما قال البعض إنها رُمِيت من شرفة منزلها من قبل رجلين وامرأة، إلا أنه لا يزال العثور على جثة سعاد حسني، على الرصيف أسفل العمارة التي كانت تقيم بها، لغزا كبيرا ينتظر الكثيرون فك طلاسمه.

ليست سعاد حسني وحدها، بل إن موسيقار الشعب، سيد درويش، الذي توفي في ريعان الشباب يوم 10 سبتمبر 1923، لا يوجد أسباب واضحة حتى الآن لوفاته، فالموسيقار الذي عاش 31 عاما فقط، اختلف الكثيرون في تأويل وفاته، فالبعض الإنجليز و الملك فؤاد بالوقوف وراء اغتياله عبر السم، لكن لم يستطع أحد إثبات ذلك، خاصة وأن فريق آخر أرجع الوفاة إلى تناول جرعة زائدة من الكحوليات.

كاميليا

الفنانة ليليان ليفي كوهين التي اشتهرت باسم “كاميليا” أثار أيضا موتها جدلا كثيرا، فكاميليا التي امتازت بجمالها الطاغي، توفيت في شهر أغسطس 1950، بعد احتراق طائرة كانت تستقلها في رحلة إلى روما، حيث اتهم البعض إسرائيل بأنها وراء حادث الحريق الذي نشب بالطائرة، خوفا من افتضاح أمر كاميليا التي كانت تعمل لصالح الموساد، فيما اتهم آخرون الملك فاروق بالوقوف وراء هذا الحادث خشية افتضاح أمر العلاقة التي كانت تجمعهما.

المخرج نيازي مصطفى

المخرج نيازي مصطفى، تعتبر أسباب وفاته واحدة من أكثر القضايا غموضا حتى الوقت الراهن، فالرجل الذي عثر عليه متوفيا صباح يوم 20 أكتوبر 1986 في شقته الواقعة بالطابق الثالث بالعمارة رقم 1 في شارع قرة بن شريك، وجد جثة هامدة ويديه مقيدة خلف ظهره ومطعون عدة طعنات ومشنوقا بفوطة سفرة كانت ملقاة بجوار سرير غرفة نومه، بينما كان نيازي غارقا في دمائه. عقب وصول فريق البحث الجنائي لشقة نيازي، اكتشف حدوث عبث في مسرح الجريمة، مما أضر بالقضية بشدة، خاصة وأن شقيق المخرج وصديقه حملا الجثة ونقلها إلى السرير، لينتهي الأمر بحفظ التحقيق في القضية يوم 16 يناير 1987، دون الكشف عن ملابساتها.

أسمهان

وفاة أسمهان أيضا لا تزال لغزا محيرا إلى يومنا هذا، فالمطربة التي رحلت عن عالمنا يوم 14يوليو 1944، استأذنت في ذلك اليوم من يوسف وهبي لتأخذ قسطا من الراحة من فيلمهما المشترك “غرام وانتقام”، وقررت السفر مع صديقتها، ماري قلادة إلى مدينة رأس البر، لكن أثناء الرحلة سقطت سيارتها في الترعة وتوفيت هي وصديقتها، بينما لم يتأثر السائق الذي اختفى عن الأنظار عقب الحادث بأي مكروه. حينها قال البعض إن كوكب الشرق أم كلثوم هي العقل المدبر لهذا الحادث، بينما قال آخرون إن أسمهان كانت جاسوسة مزدوجة للإنجليز والألمان، لذا قررت المخابرات البريطانية اغتيالها بعد اكتشاف علاقتها بالمخابرات الألمانية.

مع مطلع عام 1974، كان المصريون على موعد مع نبأ صادم جديد، حيث جرى الكشف عن شبكة دعارة اتهمت الفنانة ميمى شكيب بإدارتها، ورغم براءة شكيب في وقت لاحق من هذا الاتهام، إلا أنه ظل نقطة سوداء تطارد تاريحها الفني، ما جعلها تواجه مستقبلا قاتما.

وفي ظل تدهور وضع شكيب المادي، والظروف النفسية الصعبة التي مرت بها، انتهى بها الحال مقيمة في إحدى المصحات النفسية، حتى جرى إلقائها من شرفتها يوم 20 مايو 1983، دون الكشف عن ملابسات الحادث حتى يومنا هذا، بينما ترددت الأقاويل بأن الحادث دبره بعض كبار رجال السياسة الذين تورطوا معها في إدارة شبكة الدعارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى