Warning: file(./lvzlniavjp.txt): failed to open stream: No such file or directory in /home/barq/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 41

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/barq/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 42

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/barq/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 42
مقالات رأي - برق بريس https://www.barq.press/?cat=1720 برق بريس Thu, 26 Dec 2019 13:13:02 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.5 https://www.barq.press/wp-content/uploads/2019/03/cropped-26524-32x32.png مقالات رأي - برق بريس https://www.barq.press/?cat=1720 32 32 “اخر المطاف”.. إبداع مسرحي وتقوقع اجتماعي https://www.barq.press/?p=12630 https://www.barq.press/?p=12630#respond Thu, 26 Dec 2019 12:56:18 +0000 https://www.barq.press/?p=12630 بقلم نضال الناطور اذكر جيدا عندما كنت في السنة  الأخيرة من الثانوية(التوجيهي او البكالوريا) تمنيت انا وصديقتي نسرين ياسين ان ندرس الإخراج لميولنا الفنية والإبداعية وحلمنا بعالم مليء بالتغيير والتأثير على المشاهد ، والتحكم في التعبير عن  الواقع بصور غير تقليدية وبمؤثرات متميزة صوتيا وبصريا . ولكن لم يُحالفنا الحظ، بسبب غياب جامعة حاضنة لعلوم …

The post “اخر المطاف”.. إبداع مسرحي وتقوقع اجتماعي appeared first on برق بريس.

]]>
بقلم نضال الناطور

اذكر جيدا عندما كنت في السنة  الأخيرة من الثانوية(التوجيهي او البكالوريا) تمنيت انا وصديقتي نسرين ياسين ان ندرس الإخراج لميولنا الفنية والإبداعية وحلمنا بعالم مليء بالتغيير والتأثير على المشاهد ، والتحكم في التعبير عن  الواقع بصور غير تقليدية وبمؤثرات متميزة صوتيا وبصريا .

ولكن لم يُحالفنا الحظ، بسبب غياب جامعة حاضنة لعلوم السينما والمسرح في وطننا العربي، ولم يكن هناك بديلا عن الجامعة غير المعهد العالي للفنون المسرحية في مصر .. وبطبيعة الحال، لم أطرح هذا البديل على اهلي لمعرفتي جيدا بانهم لن يقبلوا بغير الشهادة الجامعية … 

فكانت الصحافة والاعلام هي البديل عن ذلك لمشاركتها الفنون السينمائية في بعض العناصر كالتأثير على الرأي العام والعمل من أجل الشاشة، والإضاءة والمؤثرات الجذابة في هذا المجال.

منذ سنتين وفي زيارة عابرة ل جامعة بدر في القاهرة ، علمت أنه في أروقة  هذا الكيان الجامعي كلية للفنون السينمائية  والمسرحية ، كنت مُندهشة فرحا  ومصدومة عندما أخذت الكتيب المتعلق بالتخصصات الموجودة بالجامعة، وقرأت صفحة الفنون السينمائية،   عُدت إلى الوراء ٢٣ عاما عندما حلمت بهذا الكيان الذي حقق وسيحقق حلم الملايين من المبدعين و الخلاقين في هذا المجال.

عندما دُعيت من د. ايمن الشيوي(عميد الكلية)  لحضور اول عرض مسرحي بطولة طلاب هذه الكلية ، لم أتردد في الحضور لشغفي في معرفة كيف سيكون الأداء التمثيلي،  وشعور هؤلاء الطلاب وكل تفاصيل العمل المسرحي …

” آخر المطاف ” اسم المسرحية التي جمعت على خشبتها طلاب مبدعين اتقنوا أدوارهم بمهارة عالية، وأمتعوا جمهورهم بسيناريو يعكس حال الواقع  الذي نعيشه ونضطر معه أحيانا للعزلة الاجتماعية هروبا من واقع مرير.

فضلوا شخوص هذه المسرحية الانفصال عن الآخرين والتقوقُع داخل جدران غرفة أشبه بمسرح بديل عن المسرح الذي فقدوه.. بعد أن هُدم مسرحهم السابق وتحولت اروقته إلى بناية  سكنية كبيرة قرروا أن يُقيموا في غرفة مُعتمة سوداء على أن تكون المكان الذي يجمعهم كما كانوا  في السابق، ويُجنبهم الاتصال والتواصل بالعالم الخارجي او الاختلاط بسبب خوفهم وصدمتهم بما حصل معهم، ومما عانوا منه بعد أن فقدوا خشبة المسرح التي جمعتهم سابقا في عروض وفنون إبداعية مختلفة.

عرض مسرحي رائع ، جمع بين حرفية الأداء التمثيلي، والإضاءة، والديكور المناسب،  والموسيقى المؤثرة بكلماتها والحانها.

مسرحية عكست واقعا عايشته منذ اسبوعين عندما كان يشكو لي صديقي عزلته وانه يمر في مرحلة الرفض والخوف من مشاركة الاخر او اقتحام عزلته،  التي تعوضه بالوعي او اللاوعي عن فقدانه لذاته  او لما يُحبه.

The post “اخر المطاف”.. إبداع مسرحي وتقوقع اجتماعي appeared first on برق بريس.

]]>
https://www.barq.press/?feed=rss2&p=12630 0
وما زالت الأسطورة فينا https://www.barq.press/?p=12466 https://www.barq.press/?p=12466#respond Sun, 10 Nov 2019 21:48:20 +0000 https://www.barq.press/?p=12466 كان عيد ميلاده السابع ، أتت أمي من عَمان إلى القاهرة للاحتفال بهذه المناسبة، وكانت السنة الاولى لابني  الأوسط محمود (ابن السنة)  وهذه هي المرة الأولى التي يشاركنا احتفال عيد ميلاد أخيه الأكبر مصطفى.. كنت أُحضر وأجهز لحفلة ميلادٍ تليق بمصطفى وبالمدعوين في الحادي عشر من تشرين الثاني عام ٢٠٠٤ ، والتي قررنا أن تكون …

The post وما زالت الأسطورة فينا appeared first on برق بريس.

]]>
كان عيد ميلاده السابع ، أتت أمي من عَمان إلى القاهرة للاحتفال بهذه المناسبة، وكانت السنة الاولى لابني  الأوسط محمود (ابن السنة)  وهذه هي المرة الأولى التي يشاركنا احتفال عيد ميلاد أخيه الأكبر مصطفى.. كنت أُحضر وأجهز لحفلة ميلادٍ تليق بمصطفى وبالمدعوين في الحادي عشر من تشرين الثاني عام ٢٠٠٤ ، والتي قررنا أن تكون في عشية هذا اليوم المشؤوم..

وفجأة جاءنا الخبر ، لم أُصدقه،  فتحت شاشة التلفاز لأكذب الخبر اليقين، لن يكذب أبي الذي اخبر اخوتي بهذا ومن ثم هاتفونا في مصر لاخبارنا بهذه الكارثة ..

تقول امي لي :” الختيار مات”… وهو لقب من ألقاب ياسر عرفات …

إن الموت علينا حق ، نعم أعلم ذلك، ولكن هل يموت عرفات؟ هل ودّعنا “أبو عمار” للأبد؟؟  شعرت وقتها بظلمة دامسة،   وغربة موحشة زادت من غربتي ، فأحببناك كوطن، وعرفناك صورة من صور فلسطين ، وشُعلة نُضيءُ بها ثورتنا في بيروت،  وفي فلسطين، وفي كل عواصمنا العربية ، ورأيتك في وجه أبي الذي لازمك ٣٧  عاما  وكانت مهمته حمايتك والنضال بجانبك من أجل تحرير الأرض وتحقيق العودة ..

يا الله ما كل هذا الحزن!!! فالحزن يغتالنا،  كيف سأُعزي والدي بك ، وانا اعرف جيدا ان الخبرَ يقتلُه ، والجرح عميق لا يمكن مداوته او حتى تسكينه ..

دموع من العيون تنزف، وانا أُشاهدُ شاشات الاخبار وأتابعُ الحدث،  من سيطفئ نار غيابه عنا ؟ مع من سنأخذ الصور ، كما تعودنا،  ونحن أطفال  نرفع اصابيعنا على شكل  علامة النصر كما علّمنا تأكيدا على عودتنا ؟ كيف سيتحمل شعبي هذا الحزن والألم؟؟؟ فهو معشوق الملايين، وهو القائد الرمز  الذي يبث فينا روح الثورة والمقاومة ، والصمود والكبرياء..  وهو من اختار المسؤولية المتلازمة بين الحياة والشهادة ، هو العطاء بلا حدود ، والحُب دون شروط ، هو من تقاسمنا معه الحلم والأمل والألم .. هو الجزء الأكبر  من ذاكرتنا الفلسطينية، وهو طريق الكفاح الوطني الفلسطيني نحو الحُرية..

وهو شخصية عبقرية لم تستسلم للنكبة عام ١٩٤٨ وتداعياتها على البقاء الفلسطيني في أرض الوطن و الخارطة والهوية ، عبقريته قادته إلى تأسيس حركة فتح وتفجير الثورة الفلسطينية ، وإعادة صياغة الهوية الوطنية وإثبات الشعب الفلسطيني كرقم صعب في المنطقة ، ونجح في تدويل القضية وتسليط الضوء عليها من خلال إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي  و وحيد للشعب الفلسطيني…

وهو المعجزة التي  أشعلت ثورة معاكسة لكل الحسابات وضد التيارات المنحازة للأمن الإسرائيلي..  ربما لم ينتصر كثيرا  القائد الرمز في أرض المعارك العسكرية في الوطن ، ولم يطفيء نيران الحروب المشتعلة على أرصفة  الشتات ، ولكنه انتصر في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني..

رحمة الله على القائد الأسطورة ياسر عرفات الذي ما زال حي فينا فعرفات لم يكن فردا ، بل تعبيرًا عن روح شعب لا يموت…

The post وما زالت الأسطورة فينا appeared first on برق بريس.

]]>
https://www.barq.press/?feed=rss2&p=12466 0
“الوقت بيسرقنا”.. https://www.barq.press/?p=12401 https://www.barq.press/?p=12401#respond Sat, 26 Oct 2019 11:13:47 +0000 https://www.barq.press/?p=12401 من الإيمان أن نتوقع أن الموت قد يخطف أيًا منا دون سابق إنذار حيث يقول رب العزة في سورة لقمان: “وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ, تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، فالموت حق علينا، وقد يحدث فجأة، دون كلمة وداع، دون لقاء أخير نظهر فيه المشاعر التي أخفيناها دهرا، تعرضنا …

The post “الوقت بيسرقنا”.. appeared first on برق بريس.

]]>
من الإيمان أن نتوقع أن الموت قد يخطف أيًا منا دون سابق إنذار حيث يقول رب العزة في سورة لقمان: “وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ, تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، فالموت حق علينا، وقد يحدث فجأة، دون كلمة وداع، دون لقاء أخير نظهر فيه المشاعر التي أخفيناها دهرا، تعرضنا جميعا إلى مواقف الفقد المفاجئ، أن نستيقظ على أسوأ خبر يمكن أن نسمعه؛ “فلان مات.. إنا لله وإنا إليه راجعون”، ونتساءل متى حدث ذلك وكيف، لقد هاتفته أمس ولم أقل الوداع، مازالت رسالته على هاتفي، مازالت لدي منه مكالمة فائتة حين كنت مشغولا فلم أستطع الرد، مازالت لدي منه مكالمة مدتها ٢٠ دقيقة، كيف حدث هذا، كيف انتهى كل شئ في لحظة، كيف هجر هذا الشخص أحباؤه دون وداع، ليترك فقط رقم هاتفه وبعض الذكريات؟!.

الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا الزائفة، حياة طويلة وصراعات ومشكلات وآلام ودموع ومرض وصحة وحب وزواج وأولاد وأفراح وأحزان… لها نهاية واحدة فقط؛ “البقاء لله”، هي الجملة التي ينتهي بها كل شئ، هي مشهد النهاية في فيلم طويل، يظهر فيه كل منا بطلا لقصته، الموت هو الشئ الوحيد الذي تستطيع من خلاله أن تتخلى عن أعبائك، آلامك، دموعك، هو الشئ الوحيد الذي يرغمك على التخلي عن أولادك، حبك، بيتك، ملابسك التي تحبها أو التي اعتدت عليها، سيارتك، هاتفك، فواتيرك وديونك، أو عماراتك وأرصدتك في البنوك، كوب لم تشعر بجمال القهوة إلا فيه، أريكة كنت تريح بدنك عليها، الموت وحده القادر على إرغامك على التنازل عن كل هذا دون أن يمنحك خيارات أو فرصة للتفكير.

أحيانا نشعر بعد فقد إنسان أننا حقا كنا نحبه، كنا نتمنى أن نلتقي ونعبر عن هذا الحب، كنا نتمنى أن نتبادل أطراف الحديث، ونحكي، عندما يزورنا شخص فارق الحياة في أحلامنا، يظهر وكأنه حي بيننا، ويقال أنه يزورنا لأنه أيضا يفتقدنا كما نفتقده، كلما مر بِنَا العمر نفقد من تربينا على أيديهم، من كان وجودهم مهمًا بيننا ولكنه تحول إلى أمر واقع، ولم يخطر ببالنا للحظة أن يختفوا دون وداع، نتألم عندما نحكي لأولادنا ذكرى حفرت بداخلنا فنجد أن معظم أبطال القصة يُتبع اسمهم بجملة “الله يرحمه”، كل هؤلاء كانوا بيننا ورحلوا!، كل هؤلاء كانوا أبطالًا في حياتنا ولم نقل لهم وداعا، نحن نحبكم، إلى لقاء قريب في عالم أفضل!.

لخص الشاعر الغنائي الحساس أمير طعيمة هذه المشاعر في أغنية رائعة تغنت بها الفنانة دنيا سمير غانم بعنوان “الوقت بيسرقنا”، وتحكي عن الحياة التي تشغلنا عن أقرب الناس، لنفاجأ باختفاء من كنا حقا نحب، و تنتهي الأغنية بنصيحة لا بد أن نأخذ بها حيث تقول: “قرب من كل اللي حابيبهم، شيل عنهم خوفهم وتعبهم، يمكن يسيبوك هما الأول، أو يمكن انت اللي تسيبهم، على قد ما تقدر فرحهم، بص لهم واحفظ ملامحهم، هايجيلك يوم فيه تتمنى لو حتى في نومك تلمحهم”، استعد دائما للفراق، اهتم، لا تتأخر في سؤالك، تأكد أننا جميعا إلى زوال، ولن يبقى منا إلا السيرة الطيبة، فلا تحقد، ولا تغتاب، ولا تكره، اعتذر لمن أخطأت في حقه، وسامح من أخظأ في حقك، اظهر حبك دائما وقل وداعًا من قلبك، فقد يكون اللقاء الأخير.

The post “الوقت بيسرقنا”.. appeared first on برق بريس.

]]>
https://www.barq.press/?feed=rss2&p=12401 0
“سيشن طلاق”.. عندما تقرر المرأة أن تهين نفسها https://www.barq.press/?p=11951 https://www.barq.press/?p=11951#respond Thu, 29 Aug 2019 09:20:45 +0000 https://www.barq.press/?p=11951 سيشن طلاق.. حفلة طلاق.. تورتة طلاق.. مسميات جديدة استحدثتها بعض المطلقات لإثبات أنها مازالت قوية وجميلة وقادرة على مواجهة الحياة بعد مصيبة الطلاق، ولتظهر أمام المجتمع كما لو كانت سعيدة جدا لدرجة أنها تحتفل بـ”حلول الكارثة” ولا تخشى مواجهة الحياة والناس بمفردها، ولا أعلم تفسيرًا لذلك في علم النفس، هل هي محاولة لإنكار الواقع.. أم …

The post “سيشن طلاق”.. عندما تقرر المرأة أن تهين نفسها appeared first on برق بريس.

]]>
سيشن طلاق.. حفلة طلاق.. تورتة طلاق.. مسميات جديدة استحدثتها بعض المطلقات لإثبات أنها مازالت قوية وجميلة وقادرة على مواجهة الحياة بعد مصيبة الطلاق، ولتظهر أمام المجتمع كما لو كانت سعيدة جدا لدرجة أنها تحتفل بـ”حلول الكارثة” ولا تخشى مواجهة الحياة والناس بمفردها، ولا أعلم تفسيرًا لذلك في علم النفس، هل هي محاولة لإنكار الواقع.. أم هو نوع من الشيزوفرينيا والذي يختفي بعد نسيان ملابسات الأزمة.

والسؤال هنا.. لماذا تلجأ بعض النساء إلى هذا النوع الشاذ من الاحتفالات، والتي تشبه – من وجهة نظري – طقوس عبدة الشيطان.. هل ترقصين على الدماء؟! هل تحتفلين بالخراب والدمار؟! هل تشربين نخب هزيمتك؟! حتى لو كان زوجك السابق أبشع رجل في العالم ويحمل صفات شيطان، لكنه سيظل الرجل الذي جمعك به يوما رباطا مقدسا، حياة واحدة، بيتا صغيرا، وحلما مشتركا، أو على الأقل هو الرجل الذي أضعتي معه بعضا من عمرك، إن لم تحزني عليه فاحزني على أيامك التي ضاعت هباء مع الشخص الخطأ، على وقتٍ أهدرته، وحلمٍ أضعته، وبيتٍ دمرته عن غير عمد.

استفزني جدا ما رأيت من احتفال إحدى السيدات بطلاقها عن طريق سيشن إباحي غريب جدا، حيث ارتدت السيدة ملابس فاضحة وظهرت وهي تشرب الكحول، وتمزق صور زفافها و تلقيها على الأرض، وتدوس عليها بقدميها في سعادة غامرة.. هل بهذه الطريقة المسيئة للمرأة بشكل عام وللمطلقة بشكل خاص انتقمتي من طليقك وأثبتي للمجتمع أنك تعيشين أجمل أيام عمرك؟!.

سيدتي الفاضلة.. احزني واسمحي لروحك أن تصرخ ولقلبك أن يبكي وفي نفس الوقت لا تبالغي في ذلك، وحاولي تخطي هذه المرحلة الصعبة سريعا، ليس بالصور المسيئة، ولا بافتعال المشاكل مع الطرف الآخر، ولكن بمراجعة النفس، بالطموح في حياة أفضل، بالتفكير في مستقبل أطفالك، ومستقبلك الوظيفي، واعلمي جيدا أنك الوحيدة القادرة على إنقاذ نفسك والخروج من الأزمة في وقت قياسي إن أردت ذلك، ولكن حذاري من الانجراف في هذه التصرفات غير الطبيعية، فلن يبرد قلبك حفلة طلاق ترقصين فيها على أحزانك، أو سيشن طلاق تكونين به “فرجة” للعالم ومحط انتقاد وسخرية، أو كعكة طلاق تنزل في جوفك نارا تأكل أحشائك.. أفيقي يرحمك الله.

The post “سيشن طلاق”.. عندما تقرر المرأة أن تهين نفسها appeared first on برق بريس.

]]>
https://www.barq.press/?feed=rss2&p=11951 0
لأ مش هتستناك يا أحمد يا سعدني!! https://www.barq.press/?p=11351 https://www.barq.press/?p=11351#respond Wed, 14 Aug 2019 14:11:11 +0000 https://www.barq.press/?p=11351 لفت نظري منشورا كتبه الفنان أحمد السعدني ينعي فيه طليقته الراحلة وأم أولاده وحب حياته -بحسب كلامه- حيث أكد خلال حديثه عنها أنه كان وسيظل يحبها، وأن عدم إحساسه بالمسئولية هو ما جعله يرفض الاستقرار، وينشد الحرية، ولذلك طلق زوجته التي وصفها بالملاك -رحمها الله- ليعيش حياة الأعزب بعيدا عن التزامات الزواج ومتطلبات الأسرة، إلا …

The post لأ مش هتستناك يا أحمد يا سعدني!! appeared first on برق بريس.

]]>
لفت نظري منشورا كتبه الفنان أحمد السعدني ينعي فيه طليقته الراحلة وأم أولاده وحب حياته -بحسب كلامه- حيث أكد خلال حديثه عنها أنه كان وسيظل يحبها، وأن عدم إحساسه بالمسئولية هو ما جعله يرفض الاستقرار، وينشد الحرية، ولذلك طلق زوجته التي وصفها بالملاك -رحمها الله- ليعيش حياة الأعزب بعيدا عن التزامات الزواج ومتطلبات الأسرة، إلا أنه ظل يحبها بعد الطلاق وكان يعلم جيدا أنه سيعود يوما ما إلى حب حياته مرة أخرى، ليعيش مع المرأة التي لم ينساها أبدا، وظل ينتظر الوقت المناسب لهذا القرار أو ربما يؤجله حتى ينهل أكبر قدر من الحرية التي قد تعينه على تحمل الحياة الزوجية من جديد، ولكن أتت الرياح بما لم تشته السفن، والموت سبقه واتخذ القرار بأسرع ما يمكن، لترحل الحبيبة والزوجة والأم عن حياته إلى الأبد، تاركة له مسئولية كبيرة أصبح مجبرا على تحملها وليس مخيرا كما كان، ليختتم حديثه بكلمات يملؤها الندم: “كنت فاكرها هاتستناني”.

موقف أحمد السعدني يشبه مواقف الكثير من الرجال، الذين يتبعون نظرية الانتظار القاتل حتى تضيع كل الفرص، وتغلق كل الأبواب، وقد تنتهي الحياة بكل ما فيها، وهو مازال يفكر في اتخاذ قرار الاعتراف بالحب، او الرجوع عن قرار الفراق، أو اتخاذ قرار ببدء حياة زوجية مع فتاة قد يكون بالفعل يعشقها لكنه “ينتظر” اللحظة المناسبة التي لن تأتي أبدا، حتى في الانفصال.. كثيرا ما يضيع عمر المرأة المسكينة وهي تنتظر تنفيذ قرار الطلاق، ومنهم من يماطل ليضيع عليها فرصة الحرية أو الحياة الجديدة، عمر المرأة يضيع في انتظار قرار رجل..

ربما تكون قصة أحمد السعدني مع طليقته -رحمها الله- بها العديد من الدروس المستفادة لبعض الرجال “المنتظرين”، يأتي على رأس هذه الدروس.. اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، كن رجلا بحق، اتخذ قرارك وتحمل عواقبه، ليست هذه دعوة إلى التهور والهمجية في اتخاذ القرارات المصيرية، ولكن هي دعوة لعدم المماطلة، لتجنب فقدان حبا بالبعد أو بالموت.. موت الجسد أو موت المشاعر والإحساس بالملل.

المرأة تدخل في علاقة الحب بكل جوارحها، تقدم كل ما تستطيع أن تقدمه، ثم تنتظر النهاية السعيدة، فإذا تأخرت النهاية تسرب الملل إليها وقتل مشاعرها، وبذلك يكون الرجل أضاع على قلبه وقلب من أحب لحظة فرحة حقيقية لن تعوض حتى ولو بالنهاية السعيدة التي تأتي أحيانا متأخرة، فلا يتم استقبالها بنفس القدر من النشوة، وأيضا إذا زهدت المرأة حبا وتمنت فراق رجل سترى ذلك في عينيها ستراها مجهدة بلا تعب، مريضة بلا ألم، حية ترزق ولكن بلا رغبة، وعلى الرجل في هذه اللحظة اتخاذ قرار الفراق بأسرع ما يمكن، الرجل الحقيقي لا يسمح لنفسه أبدا أن يغتصب حياة أنثى ترفضه.

ختامًا.. لابد أن تعرف أن هناك الكثير من القرارات التي تحتاج السرعة والجرأة وتحمل المسؤولية، وهناك قرارات تحتاج إلى الدراسة والتأني وأخذ المشورة، اعط كل منهما وقته المناسب في التفكير دون إسراف، ولا تتأخر فيضيع العمر والحب ويبهت الأمل، وقتها ستغمرك لحظة ندم لن تنساها بعدما خسرت حبا ” كنت فاكره هيستناك”!.

The post لأ مش هتستناك يا أحمد يا سعدني!! appeared first on برق بريس.

]]>
https://www.barq.press/?feed=rss2&p=11351 0